بدا مشواري معك بكلمات نعم بكلمات بسيطة ...
من أين أنت ومن أين أنا
وبدأت الأيام كل يوم أرك حتى أدمنت روياك ....
نعم أدمنت رويك
وبدأت زهورنا تتفتح براعم ناعمة ..
ليس فيها أشوك وبمرور الأيام زرعوا فيك ألاشوك
وكم من مرة أشواكك سببت لي الجراح لكني
لم أحس بتلك الجراح كنت أتلذذ بجراحك
كنت اعشق أشواكك اعشق مخلبك
ولكن حبيبتي هذه المرة أصبحت أشواكك سيوف
تغرز في خاصرتي
مسكت تلك السيوف وهي تسيل دما من خاصرتي
تأخذني رعشتا خفوتا من تلك السيوف
التي كانت في أول عهدي لك أوراق رقيقه من الزهور
كيف أصبحت أشواكك.. كيف أصبحت مغارز وسيوف
لم اذكر أني جرحتك في يوم من الأيام فكيف تذبحيني
كيف تذبحين شيء كان منك كان فيك ينبض
شيء لم يعرف سوى أنت يا أنت ماذا أقول عنك وماذا أوصفك
في نزعات روحي.... بخروجها إلى السماء
حامت تلك الروح بكل الأماكن التي يوما من الأيام كنا بها
زهورا بلا أشواك أورق بيضاء لم تعهد لون الدم
لقد طارت روحي فوق سمائك تحوم
حولك وأنت أسيرة أشواكك التي زرعوها بك
بالله عليك من زرع هذه القسوى بأروع ملاك
من حولك إلى طريق الدماء والجراح
انه كاذب الحديث هو الذي زرع فيك الاشواك
أنا اعرف أن الذي يزع ألاشواك يحصدها
ا ولكن لم يحصد شيء هو.....
أنا الذي حصدت بل ذبحت أنا من الوريد إلى الوريد
لا تحولين معي لأني خلاص روحي خرجت من جسدي
الوداع .